هروب علي بك الكبير من مصر إلى الشام بعد فشل حركته في الخروج على الدولة العثمانية

💢 في مثل هذا اليوم : 13 أبريل 1772 
💢 في مثل هذا اليوم : 13 أبريل 1772 👈 هروب علي بك الكبير من مصر إلى الشام بعد فشل حركته في الخروج على الدولة العثمانية التي كانت مصر تابعة لها ..  ▪️كان علي بك مملوكاً من أصل جركسي من منطقة القوقاز ، وامتاز بقوة الشخصية والطموح ، لذلك تدرج في المناصب القيادية حتي تولي منصب شيخ البلد سنة 1763 م ، وهو منصب يلي منصب الولي العثماني لمصر في الأهمية ..  ▪️علي بك الكبير كان صاحب أول محاولة للاستقلال بمصر عن الحكم العثماني حيث انتهز فرصة حروب الدولة العثمانية مع روسيا سنة 1768 م ، فعزل الوالي العثماني محمد الأورفلي ومنع قدوم غيره ، وامتنع عن دفع الخراج للسلطان العثماني ، وضرب النقود باسمه وبذلك صار الحاكم الفعلي لمصر واستقل بها عن العثمانيين عام 1769م ..  ▪️ولكن نظراً لطموحه الكبير ، عمد علي بك إلي إرسال قائده محمد أبو الدهب لإخضاع الحجاز لسلطانه ، فنجح محمد أبو الدهب سنة 1770 في ضم الحجاز والشام في أقل سنتين لم يكن العثمانيين قادرين علي التصدي لقوة علي بك الكبير ، لذلك عمدوا إلي استمالة محمد أبو الدهب إليهم ، و أغروه بمشيخة مصر مقابل أن ينقلب ضد سيده علي بك فوافق محمد أبو الدهب ، ورجع بالجيش من الشام إلي مصر ليطرد علي بك ، وتقابل مع علي وهزمه وطرده من مصر ، فقام علي بك بالذهاب إلي الشام وتجميع جيش ليسترد به مصر ، وسار إلي مصر لمقابلة جيش محمد أبو الدهب ، ولكنه هُزم في موقعة الصالحية وأُخذ أسيراً ومات في سجنه سنة 1773 وهناك من يقول أنه مات في المعركة ..  الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق الاول - فاروق مصر   ✍️ Mai


 👈 هروب علي بك الكبير من مصر إلى الشام بعد فشل حركته في الخروج على الدولة العثمانية التي كانت مصر تابعة لها .. ▪️كان علي بك مملوكاً من أصل جركسي من منطقة القوقاز ، وامتاز بقوة الشخصية والطموح ، لذلك تدرج في المناصب القيادية حتي تولي منصب شيخ البلد سنة 1763 م ، وهو منصب يلي منصب الولي العثماني لمصر في الأهمية .. ▪️علي بك الكبير كان صاحب أول محاولة للاستقلال بمصر عن الحكم العثماني حيث انتهز فرصة حروب الدولة العثمانية مع روسيا سنة 1768 م ، فعزل الوالي العثماني محمد الأورفلي ومنع قدوم غيره ، وامتنع عن دفع الخراج للسلطان العثماني ، وضرب النقود باسمه وبذلك صار الحاكم الفعلي لمصر واستقل بها عن العثمانيين عام 1769م .. ▪️ولكن نظراً لطموحه الكبير ، عمد علي بك إلي إرسال قائده محمد أبو الدهب لإخضاع الحجاز لسلطانه ، فنجح محمد أبو الدهب سنة 1770 في ضم الحجاز والشام في أقل سنتين لم يكن العثمانيين قادرين علي التصدي لقوة علي بك الكبير ، لذلك عمدوا إلي استمالة محمد أبو الدهب إليهم ، و أغروه بمشيخة مصر مقابل أن ينقلب ضد سيده علي بك فوافق محمد أبو الدهب ، ورجع بالجيش من الشام إلي مصر ليطرد علي بك ، وتقابل مع علي وهزمه وطرده من مصر ، فقام علي بك بالذهاب إلي الشام وتجميع جيش ليسترد به مصر ، وسار إلي مصر لمقابلة جيش محمد أبو الدهب ، ولكنه هُزم في موقعة الصالحية وأُخذ أسيراً ومات في سجنه سنة 1773 وهناك من يقول أنه مات في المعركة .. 


Previous Post Next Post