فتوحات ومعارك وأعمال أورهان غازي تاريخيا:
• فتوحات ومعارك أورهان في عهد والده عثمان غازي:
1- معركة بافيوس، حيث شارك أورهان بمعركة بافيوس كقائد بها تحت إمرة والده وهو بعمر صغير «18 عام».
2- معركة ديمبوس أيضا مثل بافيوس.
3- فتح قلعة كراجش على يد أورهان بأمر من الغازي عثمان.
4- فتح مدينة مودانيا على يد أورهان بأمر من عثمان أيضًا.
5--فتح مدينة أردنوس على يد أورهان بأمر عثمان.
6- فتح قلعة آق يازي على يد أورهان بأمر من عثمان.
7- فتح قلعة أكجاكوجا على يد أورهان بأمر من عثمان.
8- فتح مدينة يالوفا على يد أورهان بأمر من عثمان.
9- فتح مدينة بورصة على يد أورهان غازي بأمر من عثمان بعد حصار دام لمدة 10 سنوات وللمعلومة حاصرها عثمان في البداية لكنه لم يقدر على الاستمرار بسبب كِبر سنه وازدياد مرضه فأسند الحصار لإبنه أورهان وذهب للراحة في سوغوت.
للمعلومة: تلك الفتوحات سجلت بإسم عثمان غازي لأنه هو من أمر بالفتح لكن وجب علينا ذكرها لأن أورهان كان قائدها «ماعدا معركتي بافيوس وديمبوس شارك أورهان كقائد تحت إمره أبيه»
•بعدها توفى عثمان غازي رحمة الله عليه بعد أن أوصى للحكم لإبنه الأكبر أورهان، فقام جميع إخوته الأمراء وقادة الدولة بمبايعته وأصبح أورهان أمير وسيد الإمارة العثمانية الناشئة حديثاً هو في عمر حوالي 39-40 سنة.
-----------------------------------------------------------------------------
•بعد ذلك بدأت مسيرة طويلة من الفتوحات والأعمال والمعارك في عهد شجاع الدين والدنيا أورهان:
- قام أورهان أولا بنقل عاصمته لمدينة بورصة ثم استهل فتوحاته.
10- فتح مدينة سمندرة «كونور ألب فتحها».
11- فتح قلعة اده بازاري.
12- فتح مدينة صبنجة.
13- فتح قلعة جبزة.
14- فتح مدينة أسكودار وبعد فتحها رُعب الإمبراطور البيزنطي وخاف خوفًا شديدا حيث أن أسكودار قريبة جدا جدا من القسطنطينية حيث أنه إذ وقف الإمبراطور في شرفة قصرة يمكنه أن يرى المدينة ويرى علم العثمانيين يرفرف فوق أسوارها.
- بعدها إقترح أحد الوزراء يدعى كارا خليل باشا على علاء الدين باشا القيام بأخذ الشباب من أسرى الحروب وتربيتهم تربية خاصة على الحرب والقتال وغيرهم ويكونوا هم الجيش الدائم فنقل علاء الدين باشا الفكرة لـ أورهان غازي وأعجب بها وأمر بتنفيذها فورا عام 1330 وسموا الجيش «yeni çeri» أي الجيش الجديد وعُربت فيما بعد إلى الجيش الإنكشاري.
15- الفوز بمعركة بيليكانون ضد الإمبراطور البيزنطي أندرونيقوس الثالث عام 1331م وكانت خسائر البيزنطيين ضخمة جدا حيث كان عدد جيشهم حوالي 4000 مقاتل يقال أنه تبقى منهم 30-45 مقاتل فقط واُصيب الإمبراطور وهرب كالفأر للقسطنطينية.
16- بعدها مباشرة سقطت مدينة نيقية «إزنيك» عاصمة سلاجقة الروم القديمة عام 1331م بعد ثلاث سنوات من الحصار وما أن فاز أورهان بمعركة بيليكانون قامت المدينة بالإستسلام مباشرة ودخلها أورهان ولم يمس شخص بها إطلاقا وأعطاهم الأمان.
- بعدها طلب الإمبراطور البيزنطي الصلح مع أورهان غازي مقابل دفع الإمبراطورية البيزنطية لجزية كبيرة قدرها 12 ألف قطعة ذهبية للعثمانيين سنويا، لكن الصلح لم يدم طويلا حيث فسدت العلاقات بين الجانبيين بعام 1333م
17-فتح مدينة اولوباط عام 1335م.
18-فتح مدينة بالق اسير عام 1335م.
19- فتح مدينة بيرجام عام 1336م.
20- فتح مدينة بيجا عام 1336م.
21- فتح مدينة نيقوميديا «إزميت» عام 1337م بعد حصار دام أربع سنوات من عام 1333م.
-أثناء حصار مدينة نيقوميديا وفي عام 1335م سقطت دولة ايلخانات المغول التي كانت الإمارة العثمانية تابعة لها بشكل صوري وكانت تدفع الجزية لها منذ عهد الغازي أرطغرل، وبسقوطها إنفصلت الإمارة العثمانية تماما وأصبحت غير تابعة لأي دولة إطلاقا سواءًا رسميا أو صوريًا.
22- فتح مدينة جناق قلعة عام 1345م.
-تزوج أورهان في نفس العام من ابنة الإمبراطور البيزنطي جون كانتاكوزينوس «ابن الشخصية التي ظهرت بمسلسلنا» تيودورا.
23- فتح قلعة جمبه عام 1353م على يد سليمان باشا أكبر أبناء أورهان غازي وكانت تلك أول أملاك العثمانيين في أوروبا وأول دخول لهم للقارة العجوز في التاريخ.
24- فتح مدينة انكيرا «أنقرة» عام 1354م.
25- فتح مدينة بولو عام 1354م.
26- فتح مدينة جاليبولي عام 1356م على يد سليمان باشا.
27- فتح مدينة تكيرداغ عام 1357م على يد سليمان باشا.
28- فتح مدينة كيشان عام 1357م على يد سليمان باشا.
29- فتح مدينة جورلوا عام 1357م على يد سليمان باشا.
30- فتح مدينة مالكرا عام 1357م على يد سليمان باشا.
-بعد فتح ولي عهد الدولة العثمانية سليمان باشا ذو الحنكة والخبرة العسكرية لمدينة مالكرا عام 1358 توفى بشكل مفاجئ نتيجة سقوطه عن الحصان أثناء الصيد فأصبحت ولاية العهد للأمير مراد بن أورهان غازي الذي سيصبح السلطان مراد الأول فيما بعد.
-----------------------------------------------------------------------------
• وبعدها بسنتين عام 1360م توفى ثاني حكام العثمانيين وواحد من أعظم وأكبر القادة في التاريخ الإسلامي «أورهان غازي» عن عمر 79 سنة وفاة طبيعية وقيل أنها بسبب شدة الحزن على ولده سليمان باشا، يعتبر أورهان غازي المؤسس الحقيقي للدولة العثمانية ومن أعظم حكامها حيث حكمها لمدة 34 سنة بالتمام ونظم دولته وقواها وجعلها قوة مرعبة ومن أهم أعماله:
-انشأ أول مدرسة في التاريخ العثماني.
-انشأ عملة الآقجة أول عملة في التاريخ العثماني.
-أنشأ الجيش الإنكشاري الذي أصبح القوة الضاربة للعثمانيين.
-إنفصل بدولته وتخلص من أي تبعية لدولة أخرى.
- فتوحات المدن والقلاع البيزنطية الكبرى التي ذكرناها بالأعلى.
-دخول شرق أوروبا لأول مرة في التاريخ الإسلامي والفتوحات بها.
- توسيع دولته لأكثر ستة أضعاف عن ما كانت في عهد والده عثمان غازي حيث كانت 16 ألف كم² في عهد عثمان واصبحت 95 ألف كم² في عهد أورهان.
- التحول من إمارة صغيرة لدولة كبيرة وقوية ذات جيش نظامي.
-انشأ أول دستور في تاريخ الدولة.
-تعيين أول وزير أعظم في تاريخ الدولة العثمانية وهو علاء الدين باشا.
-زيادة عدد الجيش بشكل ضخم حيث وصل بنهاية عهده ل90,000 مقاتل.
-إصدار أورخان غازي قانون التجارة في بورصة.
-وهنالك العديد والعديد من التنظيمات الإدارية الأخرى.
-وأهم شيء هو إضعاف وتهلكة الدولة البيزنطية بشكل عظيم ليُسهل المهمة بشدة عن من هم بعده.
-----------------------------------------------------------------------------
لقب أورهان غازي بعدة القاب منها:
شجاع الدنيا والدين/ الملك المجاهد / اختيار الدين / السلطان «بعض المؤرخين ذكروا أنه اول سلطان عثماني منهم المؤرخ خليل إينالجك» / السلطان الغازي.
-----------------------------------------------------------------------------
- وقال الرحالة العربي الشهير ابن بطوطة عن أورهان غازي عندما زار الأناضول:
«إِنَّهُ أكبَرُ مُلُوكِ التُركُمَان، وَأكثَرَهُم مَالًا وَبِلَادًا وَعَسكَرًا، وَإنَّ لَهُ مِنَ الحُصُونِ مِا يُقَارِبُ مَائَة حِصنٍ، يَتَفَقَّدُهَا وَيُقِيمُ بِكُلِّ حِصنٍ أيَّامًا لِإصلَاحِ شُؤُونِهِ»
فتوحات ومعارك وأعمال أورهان غازي تاريخيا
- وقال عنه كذلك المؤرخ ابن يوسف القرماني:
«وَكَانَ رحمه الله مَلِكًا جَلِيلًا، ذَا صُورَةٍ حَسَنَةٍ، وَسِيرَةٍ مَرْضِيَّةٍ، وَكَرَمٍ وَافِرٍ، وَعَدْلٍ مُتَكاثِرٍ. بَنَى بِإِزْنِيق جَامِعًا وَمَدْرَسَة، وَهِيَ أَوَّلُ مَدْرَسَة بُنِيَت فِي الدَّوْلَةِ الْعُثْمَانِيَّةِ».
- ويقول المؤرخ التركي أحمد طانبينار عنه:
«كان نموذجا للسلاطين بعده لـ حسن الإدارة والقيادة على مدار قىن ونصف»
- ويقول المؤرخ العثماني أحمد شرف بيك عنه:
«إنَّهُ مقدام، ووضع أُسسًا قويَّةً لِبناء الدولة التي بدأ والده ببنائها، ونجح بِنقل قبيلة كانت تجوب فيافي الأناضول إلى دولة حكمت في أوروپَّا وآسيا بِفضل إدارته العادلة».
----------------------------------------------------------------------------
فرحمة الله على شجاع الدين والدنيا الذي عدل في الأرض وفتح البلدان وما اختلف عليه مؤرخ وطيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته 🤲🏻❤
